قال د.أسامة الأزهري، إن الأزهر الشريف يؤدي دوره في مواجهة الفكر المتطرف من خلال عدد من القنوات والإجراءات والآليات، وهناك دور يناط بمشيخة الأزهر وهناك دور ثانوي لأفراده وخبرائه الذين يعكفون على رصد مكتسبات العصر حتى يسفر الأمر عن منتج نهائي يسمى في نهاية المطاف دور الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف.
أضاف: دعا الأزهر لمؤتمر استضاف 250 شخصية موقرة في رحاب مصر، وقدمت فيه البحوث والأطروحات التي تناقض التطرف والإرهاب.
وأصدر الإمام الأكبر أوامره بنسخ وطباعة مقررات هذا المؤتمر، كما أن الأداء الديني الذي شهدته مصر خلال الثمانين عامًا الماضية كان لابد أن يجمع من أطرافه ليوضع تحت المجهر ليفحص هذا المحتوى الفكري.