تعددت مظاهر الانحراف داخل الحركة الإسلامية، وقد تناول ذلك عدد من الباحثين والمفكرين، وعدوا من ذلك: خلل الحركة فى فهم التعددية، وفى العلاقة بين «المحلية» و«العالمية»، وبين «فقه الأمة» و«فقه الفرد»، وعلاقة «الموروث» بـ«الإبداع»، و«الحركة» بـ«الفكر»، و«التربية الروحية» «بالتربية السياسية»، و«الطاعة» بـ«الإبداع»، وهناك من أرجع الانحراف إلى افتقار قادة الحركة القدرة على التفكير الاستراتيجى، وأكثرهم لم يدرس السياسة كعلم وكتطبيق، حتى وإن وجد بداخل كل حركة أساتذة سياسة، ولكنهم ليسوا فى القيادة.